الترويج بالقصص

نعمل على اعطاء مساحة مناسبة لموضوع ( الترويج بالقصص ) ، و وضع المختصون في عالم الدعاية و الإعلان الأسس المطلوب اعتمادها للحصول على افضل النتائج من خلال الترويج بهذه الطريقة و اعتمد مستشارو المنصّة دراسة السوق اضافة إلى متطلبات الانتشار و التوسع في هذا اللون التسويقي.... حقق الترويج القصصي افضل النتائج على مستوى العلامات التجارية الكبرى في العالم ، و يؤكد المختصون أن هذه الطريقة قد تكون الاكثر تأثيرا في الجمهور ، لما تتركه من اثر في الذاكرة و غالبا ما يكون ذلك الاثر إنسانيا بصبغة اجتماعية و قد يلامس جوانب متعددة من اوجه الحياة . ستجدون العديد من نماذج قصص الترويج لمنتجات عديدة ، و هذه الطريقة لا تتقاطع مع الطرق المعروفة في الترويج و تتكامل معها خاصّة في مفهوم التسويق الموازي بأوسع مفاهيمه .  

المزيد

غادر البدلة و ارتاح بارتداء القميص

في يوم من الأيام، كان هناك رجل يُدعى محمد، يعمل في إحدى الشركات الكبيرة كمدير تسويق. كان محمد دائمًا متمسكًا بالزي الرسمي، يرتدي البدلة والرباط والحذاء اللامع. كان يعتقد أن الأناقة والمظهر الرسمي يعكسان احترافيته ونجاحه في العمل. ... لكن يومًا ما، حدث شيء غير متوقع. تلقى محمد دعوة لحضور فعالية ترويجية مفتوحة في حديقة الشركة. كانت الفعالية تهدف إلى الترويج لبيئة العمل المرنة والإبداعية. قرر محمد المشاركة، ولكنه شعر بالحيرة بشأن ملابسه. هل يرتدي البدلة كالمعتاد أم يختار شيئًا أكثر راحة وغير رسمي؟ بعد تفكير طويل، قرر محمد أن يبقى محافظًا على أناقته ويرتدي بدلته، لكن بدون رباط العنق هذه المرة. بمجرد وصوله إلى الفعالية، بدأ يلاحظ كيف أن الزملاء الذين اختاروا الزي الأقل رسمي كانوا يبدون أكثر استرخاءً وسعادة. كانوا يتحركون بحرية وكأنهم في بيئة غير رسمية وأكثر تفاعلًا مع بعضهم البعض. خلال الفعالية، التقى محمد بزميله الذي كان يرتدي قميصًا وبنطال جينز. تحدثا معًا وتبادلا آراء حول الفعالية وعملهما، وأثنى زميله على اختياره للزي الأنيق. ذكر له كيف أن القميص الرسمي يبرز طابعه ويضفي عليه مظهرًا مميزًا بدون الحاجة إلى القيود الصارمة للبدلة. في نهاية اليوم، شعر محمد بشيء من الحرية والراحة عندما عاد إلى منزله. بدأ يفكر في إمكانية تغيير أسلوبه في اللباس في العمل، ربما بدلاً من البدلة الدائمة، يمكنه التنويع باختيار القمصان الرسمية مع السراويل المناسبة. لم يعد يرى الاحتفاظ بالمظهر الرسمي الصارم كضرورة لإثبات نفسه في العمل، بل بدأ يفهم جمالية الاختيارات المتنوعة والتي تعبر عن شخصيته بشكل أكثر أصالة.  

المزيد

صحفيّة أمريكية عرفتّني على اهم منتج

صدفة ظهرت في شاشة الموبايل مراسلة لقناة سي إن إن الأمريكية تحمل بيدها فاين ( كلينكس) لم اراه من قبل ، و بدأت حديثها بالقول أنها تقف امام حمامات نسائية عامة ، و قد دخلت و استخدمت هذه الحمامات قبل قليل ، ثم قررت أن تستمع لاراء عدد من السيدات الأمريكيات بعد خروجهن من الحمام ، استوقفت سيدة ثلاثينية ، عرّفت بنفسها أنها مراسلة ميدانية لقناة سي أن أن ، ابتسمت السيدة مبتهجة إذ ادركت أنها ستكون على الشاشة الأمريكية الاشهر في العالم . ... سألتها – كيف وجدت الحمامات ؟ قالت السيدة بنبرة حادة : مقززة . و لم تختلف اجابات السيدات الاخريات، فقد عّبرن عن الانزعاج الشديد من تلك الحمامات العامة ( طبعا نحن نتحدث أمريكا ) حمامات بعد انتهاء المقطع قررت البحث عن هذا المنتج الذي نصحت المذيعة الأمريكية باستخدامه ، حفظت اسمه باللغة الانكليزية و ذهبت الى جوجل للبحث عنه ، بعد اقل من ساعة اقتنعت أنه مهم جدا جدا للجميع ( أنه غطاء الحمام الغربي المصنوع لهذا الغرض تحديدا )، لكن للأسف الشديد هذا حصل معي قبل عشر سنوات و لم احصل على المنتج سابقا حتى شاهدته في هذه المنصّة فشعرت بالارتياح. ما اعرف اشكر المراسلة الأمريكية لو الانترنت لو إلي وفروه النا ، اقول شكرا للجميع.  

المزيد