Skip to main content

التسويق الموازي

نتيجة للتطورات التي يشهدها العالم الرقمي بصورة عامة و عالم التسويق خاصّة ، فأن الحاجة للتوسع بمفهوم التسويق مع بروز عوامل داعمة لذلك التوسع قد ساهمت في خلق نوع متطور في التسويق الرقمي هو ( التسويق الموازي) ،... الذي يعتمد اليات و طرق عمل جديدة .و بما أن العادات الشرائية في المجتمعات تتجه صوب التسوّق الإلكتروني فأن فراغا يبرز بقوّة في هذا العالم يمكن وصفه بالآتي :اولا – وجود اعداد كبيرة جدا من المروجات و المروجين من خلال السوشيال ميديا ، يمارسون نشاطاتهم على اوسع نطاق و على مدار الساعة .ثانيا – الغالبية العظمى إن لم يكن جميعه يتم بطريقة الترويج مقابل ثمن يتم الاتفاق عليه بين صاحب المنتج و الجهة أو الشخص المروّج .ثالثا – هناك اعداد ليست بالقليلة ما زالوا لم يدخلوا عالم الترويج و لديهم مخاوف كبيرة منه ، ما يتطلب فتح نافذة تزخر بالطمأنينة لدخول الترويج الإلكتروني ، و افضل نافذة هي ( التسويق الموازي) . الذي سنأتي على اهم جانبه .رابعا – الوجوه الجديدة من المروجات و المروجين تواجه مصاعب جمّة في ولوج هذا العالم ، و قد تكون لديهم امكانات متميزة لكنهم يبحثون عن فرصة البداية و الانطلاق ، و افضل الفرص قد تكون من خلال ( التسويق الموازي).خامسا – هناك اصحاب بضاعة (متكدسة لديهم) و يواجهون صعوبات حقيقية في تسويقها ، من بين الصعوبات عدم وجود سيولة مالية للصرف على التسويق ، و قد يكون ( التسويق الموازي ) الفرصة الذهبية لذلك.سادسا – تنطوي فكرة ( التسويق الموازي) على عرض البضاعة في المنصات المتخصصة بهذا التسويق ، و يتقدم المروجون للتعاقد على تسويقها مقابل نسبة من المبيعات ، و بذك تتوفر الفرصة لصاحب البضاعة لاخراجها من المخازن و ايصالها للمستهلكين ، و تظهر فرص حقيقية امام الكثير من المروجات و المروجين لدخول هذا العالم و اثبات حضورهم و تحقيق مبيعات تفتح امامهم الابواب للتوسع في التسويق .و وضعت احدى اهم منصات التسويق الموازي اليات عمل تضمن حقوق جميع الاطراف.قد يحقق هذا النوع الجديد من التسويق طريقه نحو الواجهة و الصدارة .